أربعة أسباب دفعت المستخدمين العرب لتفضيل "واتس اب" على "تليغرام"

أكدت دراسات حديثة، أن أغلب المستخدمين العرب عزفوا عن استخدام تطبيق "التليغرام"، وعادوا إلى تطبيق "واتس اب".

الدراسة التي قدمها موقع "عالم التقنية"، أكدت لم تعتمد على احصائيات دقيقة، بينما استنتجت النتائج من خلال المتابعة والملاحظة، وطرحت عدة أسباب دفعت العرب للعزوف عن "تليغرام" مقابل التوجه نحو "واتس اب".

ومن الاسباب:

الإزدحام

حيث أكد الموقع، أن "التليغرام" مزدحم وممتلئ، فواجهة التطبيق تجمع القنوات والمجموعات وكذلك المحادثات الشخصية كلها في صفحة واحدة، وعندما يفتح المستخدم تطبيقه، لا يدري ماذا يقرأ ولا ماذا يفتح وعلى من يجيب من شدة الازدحام.

ونتيجة هذا الازدحام، في "التليغرام" يلجأ الكثير من المستخدمين لاستعمال تطبيق "واتساب" للمراسلات الشخصية والاشتراك في المجموعات العائلية أو المحدودة التي يعرف كل شخص فيها الآخر.

الحجب

يعاني تطبيق "التليغرام" وفقاً للموقع، من الحجب الجزئي أو الكلي في بعض الدول ما أدى لعزوف المستخدمين عن التطبيق، وأيضاً، يوجد مدراء قنوات في تلك البلدان تركوا قنواتهم وأهملوها بسبب الحجب مما إدى إلى عزوف المشتركين في تلك القنوات خارج تلك البلدان عن التطبيق لأن القنوات التي يتابعونها لم تعد مفعلة.

الإعلانات

يبالغ اصحاب بعض قنوات "التليغرام" في نشر الإعلانات ضمن قنواتهم بهدف كسب متابعين أكثر، وهذه الإعلانات عبارة عن تبادلات اعلانية مع قنوات أخرى، فكل قناة تنشر اعلان القناة الأخرى من  لمشاركة المتابعين،.

ولم تعد تنشر بعض القنوات أي محتوى مفيد مثلما كانت في السابق،  مقابل الاكثار من الإعلانات، ماساهم في عزوف المستخدمين عن تلك القنوات وعدم متابعتهم وربما العزوف عن التطبيق بالكامل بسبب هذه الممارسات.

المحدودية والانتشار

يمكن للمستخدم العربي أن يجب جميع من يعرفهم على "واتس اب"، بينما لن يجدهم كلهم في "التليغرام"، فعلى الرغم من انتشار "التليغرام" المستمر، إلا انه لم يصل إلى مستوى "الواتس اب" في الانتشار.

سيريانيوز